رئيس وزراء جمهورية دونيتسك الشعبية: اتفاق مينسك هو اعتراف من كييف باستقلالنا

رئيس وزراء ما تسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية أوليكساندر زاخارتشينكو
رئيس وزراء ما تسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية أوليكساندر زاخارتشينكو
نسخة للطباعة2014.10.01

صرح رئيس وزراء ما تسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية أوليكساندر زاخارتشينكو الثلاثاء 30سبتمبر بأن اتفاق مينسك الموقع عليه من قبل السلطات الأوكرانية و ممثلين عن شرق أوكرانيا هو إعتراف صريح من أوكرانيا باستقلالنا.
 و قال زاخارتشينكو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة روسيا اليوم أن قانون الاعتراف بمنح الوضع الخاص لشرق أوكرانيا وتوقيع إتفاقية في الخامس من الشهر الحالي، ما هو إلا إثبات للاعتراف بالاستقلال. وأوضح "أنه وفي حال اعترفت الحكومة الأوكرانية بأن قوانينها لاتطبق على هذه الأراضي، فهذا يعني أن القوانين المطبقةَ هنا هي قوانيننا نحن، وبالتالي كييف اعترفت باستقلالنا."

وقال زاخارتشينكو "إن اتفاقيتي مينسك الأولى والثانية ساعدتا في أن نفوز بالمواجهة، ليس من الناحية العسكرية فحسب، بل السياسية أيضا، وقد ظهرت بوادر تشير إلى أن العدو "السلطات الأوكرانية" بدأ يعتبرنا طرفا من الأطراف المعنية بالمفاوضات وما يترتب على ذلك من علاقات مستقبلية يمكن أن تربطنا".

وأضاف أن "أسباب قيامنا وانتفاضنا تتلخص بمنع كييف لنا من التحدث باللغة الروسية، وانتفضنا لأننا نريد أن نمارس شعائر ديننا وأن نحتفل بمناسباتنا وأعيادنا"، مشيرا إلى أن المطالب "كانت في البداية تكمن في أن نحصل على حكم ذاتي وفدرالي وغيرها، ولكن كييف لم تستمع لنا، وكانت تحاول أن تقنعنا بأنها ستمنحنا صلاحيات و غيرها، ولم تستمع لرغبات المواطنين".

وتابع "كلما زادت كييف من تعنتها، كلما زاد إصرارنا على تحقيق مطالبنا، مما حول الأوضاع إلى نزاع مسلح وإلى إراقة دماء وسقوط ضحايا وبدأ الناس يحاربون ويحملون السلاح للدفاع ليس لتحقيق مطالبنا الأساسية، بل لأن كييف أخذت تعزلنا عن أوكرانيا".

و في إطار متصل صرح رئيس برلمان ما تسمى بجمهورية "نوفوروسيا" و هي دولة يسعى الانفصاليون لإنشائها في جنوب شرق أوكرانيا، أنه لا يستبعد إمكانية أن ينهار نظام الحكم الأوكراني، الذي شن الحرب على مواطنين يرفضون السلطة الفاشية كما وصفها.

وكشف أوليغ تساروف، رئيس برلمان نوفوروسيا- برلماني أوكراني سابق عن حزب الأقاليم حزب الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفتش- أن قادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ــ الجمهوريتين اللتين أعلنهما محتجّون في منطقة الدونباس في جنوب شرق أوكرانيا، تصدوا للانقلابيين الذين استولوا على السلطة في مدينة كييف عاصمة أوكرانيا ــ هم بصدد إقامة دولة مستقلة جديدة تحت مسمى "نوفوروسيا".

أوليق تساريوف

وقال تساروف، في تصريح لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، إن هدفهم الأول كان وقف الحرب التي شنتها كييف على الجمهوريتين الشعبيتين. ثم يجب قهر سلطة كييف، وتحرير أوكرانيا من الفاشست الذين استولوا على السلطة في كييف، متوعدين بـ"ذبح الموسكوفيين" (أي الروس).

وتابع: نريد الانضمام إلى روسيا، وإن كنا نفهم أن هذا مستحيل لأسباب تتعلق بالكرملين.. على أي حال، فإننا نعتبر نوفوروسيا جزءً من العالم الروسي. وليس مستبعدا أن تصير أوكرانيا كلها نوفوروسيا.

وأوضح: أتوقع أن تنهار أوكرانيا وتتفكك بحلول الربيع.

يذكر أن تساريوف ترك العاصمة الأوكرانية كييف عقب تعرضه للضرب من قبل نشطاء ينتمون للقطاع الأيمن المتشدد و إنضم إلى صفوف الانفصاليين الموالين لروسيا في حربهم ضد السلطات الأوكرانية.

المصدر :الاعلام الروسي

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022