تحولت مدنية سيمفيروبل في إقليم شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا خلال السنوات الست الماضية إلى معرض فنون من قبل فنان غامض يقوم بنحت تماثيل خشبية من جذوع الشجر الميت.
لم ينتبه كثير من سكان المدينة إلى التماثيل الخشبية إلا بعد أن ملأت المدينة، فحينئذ بدأ الناس يتساءلون عن الفنان الذي ينحت تلك التماثيل، وذلك حسبما ذكر موقع "أوديتي سنترال".
وقال الموقع إن الناس بدؤوا يتساءلون في المدينة عن مصدر هذه المنحوتات، هل هي السلطات المحلية أم إن الأشجار تتحول بشكل سحري إلى منحوتات رائعة.
ثم تبين أن شخصا يدعي إيهور دزيكنافاروف هو من يقف خلف هذه الأعمال، وهو ليس بنحات مدرب ولا نجار، لكنه طباخ.
وقال إيهور مازحا مع الصحفيين الذين تعقبوا أثره إنه "يطبخ أكبر الأعمال الفنية".
وقد بدأ شغف إيهور بالنحت قبل عشر سنوات، حيث علم نفسه كيف ينحت، وفي مرحلة ما بدأ باستخدام مهارته المكتشفة حديثا لتحسين مظهر المدينة.
ويسمي إيهور نفسه بالفنان المشارك، إذ أن كل أعماله مستوحاة من الخطوط الفريدة للأشجار التي ينحتها.
ولا يعلم الفنان بالضبط عدد التماثيل التي نحتها حتى الآن، لكنه يقضي عادة أكثر من أسبوعين لعمل منحوتة واحدة.
اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)
وكالات
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022