لقاء بايدن مع بوتين في جنيف فرصة لأوكرانيا

حدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، والروسي بوتين، لقائهما الأول في 16 يونيو بجنيف.

نفترض أن محادثاتهما يمكن أن تلعب دورا مفيدا في إضعاف النوايا العدوانية لروسيا ضد أوكرانيا، وكذلك جعل القيادة الروسية تفي بالتزاماتها تجاه التسوية السلمية للنزاع المسلح الروسي الأوكراني.

الولايات المتحدة دولة رائدة في العالم، وشريكنا الاستراتيجي الأول. تنتهج سياسة ثابتة لدعم سيادة دولتنا وسلامتها الإقليمية.

المساعدة الأمنية الأمريكية، بما في ذلك توفير الأسلحة الفتاكة الدفاعية، هي أعظم ما تتلقاه أوكرانيا لمواجهة روسيا وتعزيز القدرات الدفاعية لقواتنا المسلحة. 

العقوبات الأمريكية لها أكبر الأثر والأهمية الدولية. والسياسة الخارجية الأمريكية هي الأكثر نشاطا وفعالية في الاستجابة للتحديات والتهديدات الدولية الرئيسية.

لهذا السبب، فإن بوتين هو الذي يحاول التحدث إلى واشنطن، ويحاول -بالمعنى الحرفي والمجازي- استعادة مكانة مؤثرة لروسيا في الساحة الدولية.

دبلوماسية بايدن النشطة

نظرًا للقيادة العالمية للولايات المتحدة، ودعمها غير المشروط لأوكرانيا، فإننا ندعو إلى تعزيز دور الولايات المتحدة في عملية المفاوضات الدولية، من أجل الاستعادة الكاملة لسيادتنا وسلامة أراضينا.

أستطيع القول بثقة، أن الدبلوماسية النشطة لإدارة بايدن، في سياق الحشد غير المسبوق للقوات مؤخرا بالقرب من حدودنا، قد أظهرت بالفعل القوة الحقيقية للدبلوماسية الأمريكية وقوة النفوذ الأمريكي.

لقاء بين بايدن وزيلينسكي قبيل القمة

علاوة على ذلك، وقبل قمة بايدن مع بوتين، سيكون اجتماع الرئيس بايدن مع زيلينسكي -بلا شك- حدثا بارزا لزيادة دور الولايات المتحدة في المفاوضات مع المعتدي (روسيا).

نوقشت قضية تنظيم لقاء بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي جو بايدن قبل القمة الأمريكية الروسية في أوائل مايو، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كييف. 

تلقينا تأكيدا واضحا من الجانب الأمريكي، بأنه لن يتم حل أي قضية تتعلق بأوكرانيا بدون أوكرانيا.

لذلك، فإن الجانب الأوكراني في حوار نشط مع الشركاء الأمريكيين، للاتفاق على وقت ومكان لقاء قادتنا.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

المادة أعلاه تعبر عن رأي المصدر، أو الكاتبـ/ـة، أو الكتّاب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي "أوكرانيا برس".