روسيا ترفض احتمال إلقاء اللوم عليها في حادث تحطّم الطائرة الماليزية شرق أوكرانيا

نسخة للطباعة2016.09.27

حاول الجيش الروسي اليوم الاثنين درء اللوم عنه في حادث تحطّم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية أثناء قيامها برحلتها رقم إم إتش 17 فوق شرق أوكرانيا عام 2014، وذلك قبل يومين من الموعد المقرر من إعلان المحققين الهولنديين تقريرهم عن ملابسات الحادث.

وقال ايجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، للصحفيين إن أوكرانيا أخفت أن لديها أنظمة دفاع جوي عاملة في المنطقة حيث أمكنها رصد الطائرة الـ بيونج 777.

وأضاف كوناشينكوف، في تصريحات بثّتها وكالة أنباء انترفاكس، أن التحقيق سار في الاتجاه الخاطئ.

وكانت الطائرة المنكوبة متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور عندما تحطمت في 17 تموز/يوليو 2014، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.

كان بحث سابق في إطار تحقيق جرى بقيادة خبراء هولنديين أشار إلى أن الطائرة أصيبت بصاروخ “باك” أطلقه الانفصاليون الموالون لروسيا. ولكن موسكو نفت مراراً هذه الرواية.

ومن المتوقع أن يحتوي تقرير المفتشين العموميين الهولنديين، والمقرر صدوره بعد غد الأربعاء، على تفاصيل أكثر حول إسقاط الطائرة الماليزية.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

الألمانية

التصنيفات: 

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022