أمام مقر السفارة التركية في العاصمة كييف، تظاهر اليوم عشرات المؤيدين لنظام وشخص الرئيس السوري بشار الأسد، ومعظمهم من أعضاء وأنصار الحزب الشيوعي الأوكراني، إضافة إلى وجود بعض السوريين.

وقد حمل المتظاهرون العلم السوري إلى جانب الشيوعي والأوكراني، ولافتات أكدت على حتمية نصر وخروج سوريا من "أزمتها"، وهتفوا ضد تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، بسبب مواقفه التي اعتبروها تدخلا تركيا سافرا في الشأن الداخلي لسوريا.

كما طالب المتحدثون عن الحزب خلال التظاهرة السلطات الأوكرانية بدعم وتأييد النظام السوري في مواجهة "الإرهاب والتدخلات والمؤامرات التي تحاك ضد سوريا".

وقال أحدهم إن العالم يريد أن يدمر سوريا كما فعل في ليبيا، وإن القيادة التركية وغيرها "ستسأل عن مواقفها أمام الله تعالى".

وبالمقابل، بعث أبناء الجالية السورية المناوئين للأسد رسالة إلى السفارة التركية تلقى موقع "أوكرانيا برس" نسخة منها، شكروا من خلالها الحكومة التركية على مواقفها المؤيدة للثورة السورية المطالبة برحيل نظام الأسد منذ شهر آذار/مارس من العام الماضي.

وأكدوا في رسالتهم أن تركيا حكومة وشعبا تستحق من السوريين كل الاحترام التقدير، لأنها أول من استجابت وأيدت مطالب ثورتهم، ودعمتهم، وآوت أكثر من 100 ألف لاجئ سوري فروا من عنف النظام إلى أراضيها.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)