قامت السلطات الأوكرانية بإتلاف 37 ألف قارورة من كحول "فودكا" مغشوشة، وهو رقم قياسي لعدد القوارير التي عثر عليها، في أفقر بلد أوروبي، حيث يؤدي استهلاك الكحول المهربة إلى وفيات دون انقطاع.

وقد أطلق وزير العدل الأوكراني دينيس ماليوسكا هذه العملية، في مدينة فينيكي في منطقة لفيف غربي البلاد، حيث قدرت كمية الكحول في تلك القوارير بنحو 14 طنا، تم تخزينها منذ حجزها سنة 2014.

وقال الوزير إنه من الصعب معرفة أي نوع من الكحول داخل تلك القوارير، ولكن استهلاكها غير منصوح به، كما أن الكحول المغشوشة تمثل تهديدا كبيرا لحياة الناس، على حد قوله.

وقد تم سكب الفودكا المغشوشة في حاويات بلاستيكية كبيرة، أو أضيف إليها صباغ أزرق، حتى لا تتم إعادة الاتجار بها. وسوف تدوم هذه الاجراءات حوالي أسبوعا، ثم يسكب السائل في قنوات في مكان سري بحسب الوزير الأوكراني.

ويعتبر استهلاك الكحول عموما في أوكرانيا عاليا، وكثيرا ما تتحدث تقارير عن حالات تسمم بسبب المشروبات المغشوشة، وأحيانا ما تكون قاتلة. ففي سنة 2016 أصيب أكثر من 150 أوكراني بالتسمم، وتوفي منهم 73 بسبب استهلاكهم كحولا مغشوشة.