قائدة الطائرة الأوكرانية سافتشنكو تبدأ إضرابا عن الطعام والماء مجددا

ناديجدا سافتشينكو
نسخة للطباعة2016.04.06

بدأت قائدة الطائرة الأوكرانية ناديا سافتشنكو، التي حكم عليها القضاء الروسي بالسجن 22 عاما لإدانتها بالتواطؤ في جرائم قتل اليوم، الأربعاء، إضرابا عن الطعام والماء مجددا، للضغط على السلطات الروسية من أجل إعادتها إلى بلادها.

وكانت سافتشنكو (34 عاما) قالت، إنها ستتوقف عن تناول الطعام والماء بمجرد تأكيد بدء تنفيذ عقوبتها بالسجن، وهو ما أعلنته الثلاثاء محكمة في دونيتسك بجنوب غرب روسيا.

وبدأت سافتشنكو، التي باتت في نظر الأوكرانيين رمزا لمقاومة روسيا، إضرابها اليوم، وطالبت في رسالة نشرها مارك فيجين، أحد محاميها على فيس بوك، بـ«عودتها فورا إلى أوكرانيا»، مشيرا إلى أنها لا تتناول الماء.

وكانت سافتشنكو خاضت إضرابا عن الطعام في مطلع مارس/ آذار الماضي لعدة أيام.

وإثر انتهاء محاكمة طويلة دامت 6 أشهر وأدت إلى تصعيد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، «تحدد الحكم النهائي بسجنها 22 عاما بعد إدانتها بكل التهم، خصوصا التآمر لقتل الصحفيين اللذين كانا يعملان في التليفزيون الرسمي الروسي إيجور كورنليوك وأنطون فولوشين في 17 يونيو/ حزيران 2014 في لوجانسك.

وادينت سافتشنكو بأنها أعطت الإحداثيات لاستهداف الصحفيين الروسيين، وهو ما تنفيه منددة بـ«محاكمة سياسية».

ويفترض بحسب القانون الروسي، أن يتم نقلها في غضون 10 أيام من مركز الاعتقال في جنوب روسيا إلى معسكر، إلا في حال مبادلتها بمعتقلين أو طردها إلى أوكرانيا.

وخلال محاكمتها، عرض الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو مبادلتها بجنديين روسيين قبض عليهما في شرق أوكرانيا الانفصالي وأعلنت كييف أنهما عنصران من الاستخبارات العسكرية الروسية، إلا أن الكرملين أكد عدم اتخاذ أي قرار بشأن سافتشنكو، مؤكدا عدم وجود أية مفاوضات مع السلطات الأوكرانية حول مصيرها.

بدأت قائدة الطائرة الأوكرانية ناديا سافتشنكو، التي حكم عليها القضاء الروسي بالسجن 22 عاما لإدانتها بالتواطؤ في جرائم قتل اليوم، الأربعاء، إضرابا عن الطعام والماء مجددا، للضغط على السلطات الروسية من أجل إعادتها إلى بلادها.

وكانت سافتشنكو (34 عاما) قالت، إنها ستتوقف عن تناول الطعام والماء بمجرد تأكيد بدء تنفيذ عقوبتها بالسجن، وهو ما أعلنته الثلاثاء محكمة في دونيتسك بجنوب غرب روسيا.

وبدأت سافتشنكو، التي باتت في نظر الأوكرانيين رمزا لمقاومة روسيا، إضرابها اليوم، وطالبت في رسالة نشرها مارك فيجين، أحد محاميها على فيس بوك، بـ«عودتها فورا إلى أوكرانيا»، مشيرا إلى أنها لا تتناول الماء.

وكانت سافتشنكو خاضت إضرابا عن الطعام في مطلع مارس/ آذار الماضي لعدة أيام.

وإثر انتهاء محاكمة طويلة دامت 6 أشهر وأدت إلى تصعيد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، «تحدد الحكم النهائي بسجنها 22 عاما بعد إدانتها بكل التهم، خصوصا التآمر لقتل الصحفيين اللذين كانا يعملان في التليفزيون الرسمي الروسي إيجور كورنليوك وأنطون فولوشين في 17 يونيو/ حزيران 2014 في لوجانسك.

وادينت سافتشنكو بأنها أعطت الإحداثيات لاستهداف الصحفيين الروسيين، وهو ما تنفيه منددة بـ«محاكمة سياسية».

ويفترض بحسب القانون الروسي، أن يتم نقلها في غضون 10 أيام من مركز الاعتقال في جنوب روسيا إلى معسكر، إلا في حال مبادلتها بمعتقلين أو طردها إلى أوكرانيا.

وخلال محاكمتها، عرض الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو مبادلتها بجنديين روسيين قبض عليهما في شرق أوكرانيا الانفصالي وأعلنت كييف أنهما عنصران من الاستخبارات العسكرية الروسية، إلا أن الكرملين أكد عدم اتخاذ أي قرار بشأن سافتشنكو، مؤكدا عدم وجود أية مفاوضات مع السلطات الأوكرانية حول مصيرها.

والعلاقات بين موسكو وكييف مجمدة تقريبا منذ أن ضمت موسكو القرم في مارس/ آذار 2014 وحركة التمرد التي تلت ذلك في الشرق، حيث أوقعت المعارك أكثر من تسعة ألاف قتيل.

ولم تسمح اتفاقات مينسك الموقعة برعاية برلين وباريس لإنهاء النزاع بين كييف والمتمردين الاستقلاليين، بحصول تقارب بين البلدين.

اشترك في قناتنا على "تيليجرام" ليصلك كل جديد... (https://t.me/Ukr_Press)

AFP

حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022