تعرضت المتطوعة أمينة اكوييفا وزوجها آدم أوسماييف لمحاولة اغتيال بالعاصمة الأوكرانية كييف وذلك عن طريق شخص ادعى انه صحفي فرنسي.
وأكدت أجهزة الأمن الأوكرانية أن الدافع قد يكون بسبب موقفها الوطني، كما تتجه الأنظار إلى جهاز المخابرات الروسي أف أس بي.
الحادثة وقعت بحي بودولسكي بكييف حيث قام المعتدي باطلاق النار على آدم أوسماييف مصيبا إياه بجروح قبل أن تتمكن أمينة أكوييفا من توجيه طلقات نحوه وتتمكن من إصابته قبل أن يعلن تسليم نفسه.
وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية أن المعني حالته مستقرة وسيقدم شهادته أمام الأجهزة المعنية.
هذا وتتهم السلطات الروسية آدم أوسماييف بمحاولة قتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بعد نصف عام من الإطاحة بنظام يانوكوفيتش، برأ القضاء زوجها أسماييف من تهم الإرهاب ومحاولة الاغتيال، فسارعتمعه للالتحاق بكتائب تطوعية تقاتل الانفصاليين المدعومين من قبل موسكو في شرق البلاد.
من عالم المداواة تحولت أكويفا سريعا إلى عالم الحرب الذي تعيش فيه منذ شهر أغسطس 2014، كجندية في كتيبة "البوابة الذهبية" التابعة لوزارة الداخلية الأوكرانية، تعسكر في منطقة لوهانسك التي يسيطر الانفصاليون على أجزاء واسعة منها.
تقول أكويفا في حوار سابق مع أوكرانيا برس: "مشاركتي واجب ديني ووطني، فروسيا اعتدت على دولتنا الآمنة أوكرانيا، واعتدت قبلها على دول القوقاز جميعا، ولهذا سأبقى في مكاني، وسأقوم بدوري كما كانت الصحابيات يقمن بدور دعم الجيش. سأقاتل وأعالج الجرحى ما استطعت".
أوكرانيا برس - قناة "UATV"
حقوق النشر محفوظة لوكالة "أوكرانيا برس" 2010-2022